توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد


 ...........(  توبه ). ..........                      

غلطة وكانت مش محسوبة

لما عشقت وطلع العشق معاك أكذوبة

شوفت الفرح معاك يلاحقني

شوفت سعادة وراكبة القلب ماتعرف عيبة

شوفت البسمة معاك بتسوقني

فوق الشفة نفسها انها لحظة تدوقني

كنت أخبي الفرحة وخايف لحظة تسوئني

رغم وكان القلب تملي يبان ترغيبه

بس تملي وكنت بخاف 

بكره يجيني تقول لي عواف

في طوبة النوم مايلاقي لحاف

يظهر برد الشتا من تاني وألاقي عيوبه

كنت أخاف من بكره يجيني ويسرق يومي

عيشت أستنى ف وسط همومي

كنت أقول لك عيشي اللحظة حتى ف نومي

وانا في لباس الخوف ألاقيني بقول النوبه

بس النوبة واحاول أعيش اللحظة معاك

يوم بيعدي ومركب عشقي يسوقها هواك

شايفك ديما كل النسا والحلم رؤاك

عيشت معاك وقلت جمال الشوق تعزيبه

كنت بشوفك زي شعاع الشمس في كل صباح

قلبي يدندن همس ف همس وعاش مداح

عمر ماشمسك لحظة وغابت ع الأفراح

بس الخوف من بكره تملي وكان لي عيوبه

توهت مابين الشمس ونورها 

مابقتش اعرف شمسي بتطلع والا قمرها

قولت لنفسي إركب قطر الفرح وزورها

بس لقيت القطر بفرحة دخل غيبوبة

قطر الحب بيمشي تملي ولايوصلشي

باقي محطة ولازم اوصل مابيحصلشي

قلت احاول وقلت لقلبي ماتتأثرشي

ولما وصلت لقيت الشمس بتعلن توبه

                  شعر.                        

        عبدالله السايح


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان