أناالسوري ولي شرف برغم الخنجر المسموم بخاصرتي أناديكم أنا العربي وكم أعتز في نسبي فهل تسمرت مآقيكم حسنا يا أيها الساسه نحن لم نخادعكم ولم نقطع حبال الوصل التي تربطنا معكم ولم نهدر لكم دمكم فقط طبقنا شريعتكم فمن يطعن بسيف الأهل لا يطالبكم برغم جميع حرائقكم يامن وزعتم جريمتكم على كل قبائلكم حتى لا نحاكمكم لكني اليوم أخاطبكم أنا السوري ولي شرف وعزوتي أنكم أهلي ولكني أنبهكم أهددكم احذروا صمتي الغاضب فنحن ما اعتدنا أن نخضع لا ولن نركع إلا للواحد الأحد ونحن بحلكة القهر طعنتونا من الظهر لكننا لا نرضى بأن نقمع رغم عيوننا التي تدمع ورغم فقرنا المدقع فهل آذانكم تسمع؟ مهما فعلتم يا أحبائي لن ترهبونا ولا نخدع تربينا على الحب ونحن أبدا لم نطمع فمصير من يعادينا كنحلة حينما تلسع ومهما اشتد ساعدكم فلن يجدي ولن ينفع أنا منكم ولي حق برقبتكم أحذركم فهل تقبلوا بالحد..؟ ياأهلي وأحبابي كم من مارق جئتم به ليقتلنا ليسرق فرحة الأطفال فهل هذا يناسبكم أنا حقي أن أقاضيكم فأطفالنااليوم تعاتبكم تحذركم نجوم الليل تستصرخ ضمائركم كفى قهرا يكفينا ويكفيكم لماذا تغرسون روؤسكم في الرمل كالنعام؟ على كل أراضيكم فلا بحارنا جفت ولا الأنهار وما همكم إلا سواقيكم ضباع الليل مازلنا نلاحقها لنقتلها لو تركناها لعاثت في بواديكم كفى قهرا كفى ظلما فلا الكراسي تحمينا ولا العروش تحميكم وقوتنابوحدتنا ومازال الأمل فيكم فهل حقا سنفعلها. و ننسى كل مآسيكم وندعو ربنا الرحمن يهدينا ويهديكم أنا العربي فهل أبقى أناديكم الشاعر اسماعيل الشيخ عمر


 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد