زهرة القصيد//بيني وبينك غابة ومواجع//ابو محمدالحضرمي

 بيني وبينك غابةٌ ومواجعٌ

==============

ما بين نبضة خافقي وبناني 

وَتَرٌ شجيُّ العزفِ و الألحانِ

يقتات من أفق الحنين حنينه

سفراً يصارع آهَ كلِّ زمانِ

يا غادةً خفقتْ لدمعةِ عاشقٍ

جاب الورى في نبضهِ الحيرانِ

سطّرتُ حزني فيك حتى استعذبتْ

كَلِمَاتُ شِعْرِي في الهوى أحزاني

أنا نبتةٌ غرستْ بأخمص شوقها

تهفو اليك نفائساً ومعاني

شربتْ لماك العذبُ في وَلَهٍ سها

عنه الانينُ وعن شذاكِ الْحَانِي

فتفتّحت زهرا و أشرقَ عطرها

شمساً فحار تأمّلي وبياني 

ألجُ البحارَ على سفائنِ أحرفي

وزوابعي موجي بليلِ رهاني

وأظنُّ أنهار الأسى قد سجّرتْ

في خافقي فغرقت في نيراني

بيني وبينك غابةٌ ومواجعٌ

وقبورُ جاثيةٌ بلا أكفانِ

ومدائنٌ تعلو السحابَ متاهةً

وسيولُ جارفةٌ تهزُّ كياني 

ومددت نحوك أذرعي فتقزّمَتْ

فنفثتُ كالريح الكظيمِ دخاني

أشكو اليك ومنك بيناً حائنا

مِنْ هَوْلِهِ ذابتْ فصوصُ جُماني

وتساقطتْ أوراقُ حُلمي مثلما

ذبلتْ بآهاتِ الجوى أغصاني

بقلمي:احمد عاشور قهمان

( ابو محمد الحضرمي )


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد