قال لها يوما
قال لها يوما: اتعلمي انك نبضي
احس بانفاسك تسري تحت جلدي
احس بدمائك تجري في عروقي
رضابك بلسم اداوي به جروحي
حبك يا عمري مرهم لروحي
وقال... وقال ...وقال.....اكثر!
ثم غادر بغفلة، بليلة قمرية
تاركا وردته عطشى،،، ذابلة
تموت رويدا رويدا
بدون ان يرويها من احساسه
فقدت احلامها وامانيها
تنتظر عودته في الغسق
مع الغروب .. مع الدجى
لم تيأس من لقائه
تراودها كلماته
تتحسس نبضها تحت جلدها
لكنه رحل ولم يترك اثره
كالكلمات التي تكتب على الرمال
ربما الزمان كفيل بالنسيان
هدى غانم حسن/لبنان
%20(1).jpeg)
تعليقات
إرسال تعليق