رحى الغضب يمان العراقي

 ((((((رحى الغضب))))))

~~~~~~~~~~~~~

تعال أترجم أحساسك وافك

طلاسم نظراتك 

فأنت سحرك بجمال عيناك 

حدثني عن أخر نداء للشوق

كان في أي من محطاتك

لازال عرضي قائم

وروحي تنتظر رضاك 

وعلى طريقي تسابقت  خطاك 

أنا حقيقة لست طيفا

تأمل حرارة يدي 

كيف سال العرق من يداك

ضع يدك على قلبي 

تحسس نبضي 

كأعصار تحت أضلعي 

يريد الطواف حول 

نصب أحساسك 

يقدم القرابين عند 

دفء أنفاسك

لم ألمس أحمر شفاهك 

أو أرتوي من شهد رضابك

زملني واعطني رمشك

سجادة أقيم عليها

صلواتي في محرابك

لاتدعٍ رحى الغضب 

تدور ولاتوقد 

في أخدود عشقك 

لي التمور

فأنا في بحر هيامك 

أموج لاأأبه  لغرق 

فقد أجدت العوم 

عند شطأن الرحيل 

جناحا طائر أملك 

فلا داعي للتأويل

أنا وطائر النورس 

بلا وطن أزفة أرواحنا

من التمثيل

أنهينا فصول مسرحيتنا

وأسدلنا ستائر مسرحنا

وها أنا ذا أنتظر 

من كان للروح خليل

لمن رسم لوحة الحب 

وأسماني حب العمر 

ومناداته لي 

ياروح الروح 

صمت روحي بدء يبوح 


يمان العراقي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد