زهرة القصيد //لا تيأسي//على عبدالله البسامي

 لا تيأسي

بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر

*** 

 الى كلّ مسلمة حرّة تشعر بالكآبة في عالم يسوده ظلام الغرب

***

 لا تيأسي

 عودي إلى نهجِ الهُدى واسْتأنسي

 لا تيأسي وإن طغى

 سيلُ البُغاة المُنجِسِ

 لا تيأسي

 فأنت بدرٌ ساطعٌ في حِنْدِسِ

 وأنت في غاب الدُّنا

 كمثلِ زَهْرِ النَّرجِسِ

 أنت الفضيلةُ فاحذري

 خِبْثا لغربٍ مُفلِسِ

 لا تيأسي

 الذِّكرُ روضٌ فارْتَعي

 في أُنْسِ ربٍّ مُؤنِسِ

 بالحُبِّ يعفو والكرَمْ

 يَحْنو على عبدٍ يُسِي

 ثوبُ التُّقى أبهى جمالٍ يُقتنى

 للرُّوحِ في زَمنِ الرَّذائلِ فالْبِسي

 مِعراجُ روحكِ بالتُّقى يا عانيهْ

 في سجنِ طبعٍ مُحْبَطٍ ومُوَسْوَسِ

 فلتعرُجي نحو الهَنا بِطهارةٍ

 كوني كنجْم في الفضاءْ

 لا مثل وَرْدٍ سائبٍ في مِحْبسِ

 لا تيأسي

 وان عتا أهلُ الخنا

 عبثوا بكلّ مطهّرٍ ومقدّسِ

 وإن بغى في أرضنا

 قوم ُالفسادِ المُبْلِسِ

 وإن غوى شِبْلُ الهدى

 فانْبتَّ في عِصيانهِ

 يأتي الخنا أو يَحتَسي

 وإن تردَّى في الهوان حُماتكمْ

 باعوا الكرامة والحمى

 باعوا العقيدة والشّرفْ

 في عُهْرِ ذاكَ المجلسِ

 لا تيأسي

 أملُ الورى في جوِّ دينكِ ... حلِّقِي

 في روضِ آمالِ الهدى ... لا تُركَسي

 دين له في كل شيء آيةٌ

 في نجمةٍ

 في زهرةٍ

 في نورَسِ

 دين يحوزُ بِحجَّةِ العلمِ الصَّحيح قلوبَنا

 لا بالمدافعِ والقِسِيْ

 دين يعود لينقذَ الآفاقَ من إفسادهمْ

 وإن نُسِي

 لا تيأسي أخيَّتي ...

 استأنِسي



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد