وسادة الأحلام

 ((((((وسادة الأحلام))))))

~~~~~~~~~~~~~~

غضة هي أغصان الشوق 

رقيقة هي أنامل الرغبة

تركت أحمر شفاهك 

على جسدي كأنها ثمار

أنضجتها اللهفة

أو أنك تنسج  منها 

جلباب للحب 

تثير الغيرة 

أو تستقطب رغبة 

البنات

آه منك ياغريق الحب 

لهاث نشوتك 

زاد في قلبي وطر 

العشق 

أشكوك  لشجر الياسمين

لأزهار الياسمين 

لأزهار  البنفسج الخجلة

أيها الضمىء للحب 

لاتترك عناق يدي

لاترفع طوق ذراعاك 

من حول خصري

كلي ثمل من راسي 

حتى قدمي 

خطاي لاأعي أين 

أضعها

فكأني أطىء أضلعي

لاشيء يسامر عقلي 

ألا قهقة ضحكاتك

دفء مشاعر 

ضجت مضجعي 

آه من نبضي لم 

يبقى معي 

أضعت نبضي تحت 

وسادة الاحلام 

بين أنفاسك وأحساسك

بين همسك وانتفاض 

روحك بين صرخات 

دعوتك أيها الحبيب 

لاتدعٍ قلبي معلقا 

كأرجوحة وسط الريح 

خذني حيث يقطف 

الزيتون ويعتصر 

دمع الليمون 

وينثر رحيق الازهار 

خذني لتلك الدار 

حيث تنمو جذور الحب 

حيث تكون أنت 

نوقد شموع مولدنا 

لقد ولدنا الان من 

رحم العشق 

لانزار كتب قصاىدنا

ولا الساهر أنشد أغانينا

لأنا خلقنا من ثمار الحب 

لا أنت ليلى ولا بلقيس

كي تكتب عنك قصائد 

العشق 

أنت خلقت لنكمل بعضنا 

ولايحق لأحد 

يغازلك الا هذا القلب


يمان العراقي 

العراق


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد