اعتذر جميل احمد شريقي

 أعتذر

========

أنا ياحبيبي جئتُ أعتذرُ

                عن غيبةٍ طالت بها النذُرُ

سافرتُ دون وداع ساحرتي 

                   وتركتها بالشوق تستعرُ

كانت تراني كلَّ عالمِها 

                 ولديَّ من احلامِها صورُ

وحكايتي كانت بمبسمها 

              تجري زلالاً كلما سمروا 

واسمي إذا ذكروه طاب لها 

           ذكرُ الجمال بغير ماذكروا 

كنت الحياةَ لها على أملٍ

        والعيشُ دونَ الوصلِ يُحتضرُ

ومضيتُ دون وداعِ غاليتي 

            خوفاً على الأضلاعِ تنفطرُ

وخشيتُ رؤيا الدمعِ يسكنها

          والحزنُ أقسى ما جنى البشرُ

وخرجتُ كالمشتاق في غلسٍ

            ماكنتُ أدري ما يرى القدرُ


ورجعتُ أبحثُ عنكِ محترقاً 

         بالشوق لكن خانني الحذرٌ

ماكنتٌ أدري موت رائعتي 

              حتى اتاني منهمُ الخبر 

فوقفتُ عند القبرِ يسبقني 

         دمعٌ غزاه اليأسُ والضجرُ

ناديت بالأخطاءِ معترفاً

       وبكيتُ بالدمعاتِ تنحدرُ

ياغايةَ المشتاقِ جئتُ أنا 

        لأقولَ عند القبرِ : أعتذرُ

==================

بقلمي 

د.جميل أحمد شريقي 

( تيسير البسيطة )

        سورية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد