زهرة القصيد //البر الأخر؛ /محمد سليمان ابو سند

 (  البر الآخر  )

  بقلمي  / محمد سليمان أبوسند 


تتسابق الكلمات 

تتسارع الأزمنة

وتمر الأوقات تتلوها

 أوقات وقد يضيع معها 

 العمر 


مابين صراع جاثم 

فوق صدر عاري

وظهر لم يتحصن بجدار 


 وعيون ذابلات

 مختنقات بالدمع


 يتسلل بينهما خوف 

وفزع من غد 

 تعتصر الذات

 وتدوس على مصدر ألم مكبوت 


 يغشاهما ثنة من نوم

 لايتعدي لثوان معدودات

 من يوم


  وعقارب ساعة تدق

  تدق بسرعة

 أسرع من نبضات ساكنة 

بين ثنايا الروح


 تتعانق فيها قلوب 

تهجرها أحيانا ثم تعود

وتغوص في بحر من وهم 


وأظن بأن هناك بصيص 

من أمل قد يأتي حتماََ 

      بنهاية عمر 


 تتقاذفني دوامات مظلمات

   ٠  تتخبطني يميناََ تارة

          ويساراََ أخرى


    هي الاقدار إن راحت

            أو جاءت

ويقينا أني معلقاََ بهواء

    أرجوحة هذا العمر


يجتاحني الشجن الساكن 

بالأعماق بخوف من غد

 لا أملك منه يقيناََ

 شئ أو حق من تغير 


فكل الأوراق

 بيد من لة حق التدبير 


 شيطان الليل فتح عليي

 كل الأبواب الموصدة


 وأراد بأن يسرق من

 عيني حتى أحلى لحظات

         من حلم 


وأقتحم عليي مخدعي

 أيقظني

أفزعني 

 أوهمني 

 طاف بيى بين ممرات أزلية 


  وهناك في جوف الليل 

     كان في إنتظاري

    شعاع من شمس

 أخترف نافذة العمر

       بحلول الفجر 


 ليبدد هلاوس ومخاوف


 أخشاها يوما أو تخشاني


 لكن هناك يقين 

بأني سأصل للبر الآخر

 يوماََ  بسلام 


 بقلمي / محمد سليمان أبوسند


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد