هزي عينيك إدريس العمراني

 هزي عينيك

هزي عينيك أيتها الغجرية

بددي حسد القمر و غيرته

عاندي الشعاع في طلعته

إشراقة خدك تغار منها الشمس

و جمالك يمحي ضجر الأمس

و الثغر خاتم إذا ناداه الهمس

يتمايل ظل الرمش في رقته

 تميل العيون حيث  يميل

و قطرات الندى عليها  تسيل

وحاجبين كهلال العيد عذوبة

بالله عليك  يا رقيقة الجفون

أجيبي عاشقا صبره قليل

اعذريني إذا غابت الكلمات

و تكسرت قواعد الأبجديات 

رمتني عيونك لمعركة الهيام

أعزل بلا ذخيرة و لا سلاح

و أصابني سبات مثل الشريد

بياض خديك  يحاكي الصباح

سكون عينيك شل كل الحركات

 في نظراتك أسرار الحيارى؟؟.

جذبتني حين رأيتها من بعيد

و خمرة ثغرك منبع العذارى

من سقته  لن يضمأ له الوريد

ما أعذب الحب إذا طاب الهوى

و نضجت عناقيده و استوى

ما أجمل السماء اذا اكتمل البدر

و الربيع إذا تدلت أغصانه الخضر

كذلك الجمال في كل فصوله

ليس له مقياس و لا يحد له عمر

حق لي وصفك رغم البعد و النوى

ما دام في النبض منك ذكر

إن طال العهد سأبقى لك ذاكرا

القلب تاه في سراديب الهوى

و ليس لي عن تغيير مجراه أمر

لست يا حبيبتي سوى عاشق

و العاشق ليس له في الصبر عذر 

ادريس العمراني


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد