حسن الظن

 ( حسن الظن ) للشاعر د. علي مسلم  عجمي 

---------------------

إحسن الظن و أبد لا تحرِّك سكون

سوء النوايا إثم مكروه و جنون

و لا تنثر رماد الضغينة عالعيون

و لا تزيد سوء الظن حسرات و شجون

كل الخفايا عند الله بالوجود

و بس نحنا عندنا حسن الظنون


إغسل فؤادك قبل جسمك عن صحيح

و قبل إيدك إغسل لسانك منيح

إحسن و لا تسيء ظنك بالبشر

 تظلم بظنك ناس حتّى تستريح

قديش حلوة شخص عندك مُعتبَر

بيغفر لك و ظنو معك دايم صريح

و من حِسِن ظنو فيك باقي عالأثر

يلاقي عذر عن عمل عندك قبيح


ما بين سوء الظن بالمعنى أكيد

و سوء الفهم بالحكي و الرأي الحميد

و سوء التصرف بالعلاقة القائمي

بين الأحبة من قريب و من بعيد

و أيقظت سوء الظنون النائمي

و حَلِّـت تواصل كان أمتن من حديد

أعمق علاقة تلاشت و لو دائمي

و صعبة بسوء الظن ترجع تستعيد


كم شمعة حُـب بتنوِّر حنين

و قلوب شوق و عشق بين المغرمين

انطفيت و سوء الظن زوَّدها أنين

و تفرقوا عن بعض كل العاشقين

و ياما و ياما سوء ظن مزوجين

تطلقوا و تركوا طفالى مشردين

بزوجتك لا تسيء ظنك يا فطين

إحسن الظن و تاج حطها عالجبين

تفاهم معاها و في حِسِن ظنك أمين

و هيي بحسن الظن فيك بتستعين

و حتى تعيش بهنا و مرتاح الضمير

لا تسيء ظنك في حدا و إبقى رزين


الشاعر د. علي مسلم  عجمي

 لبنان


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد