هل ابقى ام ارحل؟

 هل أبقى أم أرحل؟ 


ما أخر الأنباء؟

هل أعلنوا الحرب؟


هل سيقصفون بطائراتهم

والوضع سيتغيّر؟ 


سأَلَته والقلق يساورها

فأجاب وهو يناورها


لما عن الأنباء تسألين

وهل ستقاتلين؟


أم في ملجأ

ستختبئين؟


قالت أمِن سؤالي 

 تسخر؟ 


لا هذا ولا ذاك

لن أتقدم ولن أتقهقر


كل ما في الأمر

أني سأعدّ حقائب السفر


لقد مللت الوعود

بالعودة لوطني ليس أكثر


سأغادر حيث عدوّي

يريدني هناك في المهجر


حيث سأنشغل بأشياء

تعيق  تفكيري فأخسر


إنتظار حلّ يجعلني

بعيدة عن ما هو أخطر


لن أكون أم الشهيد

ولا بغضبي أتفجّر


لن أتابع التلفاز ولا عناوين 

فهمها علي يتعذّر


ولن أقطف الزيتون

ولن أعصر العنب الأصفر


سأغمض عيني

كمن لا يسمع ولا ينهر


لن يُقبض عليّ أسيرة

ولن يُفتح لي محضر


سأتكلم غير العربية

ربما لغتين أو أكثر


سأذهب الى الحديقة

وأجلس كصنمٍ قلبه تحجّر


هل أنتظر حرباً

إتُّفِق عليها من قبل وتحضّر


وأجلس أسمع البكاء

وأمهات ثكالى تتحسّر


لست مسالمة ولا مستسلمة

ولكن بما تعلّمت أتأثّر


يهتفون ويدفعون أطفالاً

ورجالاً كالحبق تتخدّر


بمعانٍ سامية عن الشهادة

عن جنّة فيها لهم بيوتاً تتعمّر


وبعد رحيلهم ندرك اللعبة

التي ساوموا بها عليهم تتزهّر


وعلناً يتسابقون على نصر

ليس فيه غير المواطن يخسر


هل بدأت الحرب؟ 

قل لي قبلها كي أتجهّز وأتحضّر


لست كارهة لوطن 

أتوق اليه فأراه بأم عيني يتبعثر


والقتلى منهم من هم في الميدان

ومنهم بغطاء الطاولة يتستّر


وجهان لعملة جعلوا منا تجارة

ربحها لهم ونحن الخاسر الأكبر


فاطمة البلطجي

لبنان /صيدا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد