لهجه محكية
لهجه محكية
في بيتنا العتيق كانت الافراح
عمرانه
كانت الانوار بضيعتنا ولعانه
وحساسين عمتغزل على الاشجار
ببيوتا المتواضعه فرحانه
تشرب من نبعة المي
وتتنقل مع النسمات عتبانه
عقلوب زارها الحزن مرات
وصارت ألوبا تعبانه
كنت يا امي تنشري البرغلات
تتاكل حساسين ضيعتنا الجيعانه
كانت البركة من إيدك
تكفي الجيعانين وتسقي
فواه عطشانه
بغيابك يا امي راحت البركات
وحتى التراب صار ينباع
بقناني
د.خالد هيكل
تعليقات
إرسال تعليق