أشجان حزيزان

 أشجان حزيران

أيها الزمن المارد

علمني كيف أتقن الغباء...

كيف أوثق قصيدة العشقhttps://www.blogger.com/blog/post/edit/8834069405676331446/9197028110415539921

على دفاتر الوهم والأحلام

دلني كيف

أغفوبين صفحات اللانسيان

كي لا أردد نفس الحلم

الموؤود بين سراديب الأمنيات والكلمات العجاف...

 يامعشوقا على أريكة الشوق

تعلمت القراءة وماقرأت بزوغ الشمس في عيون الكون...

كأني من قوم ماوراء الأرض

غريبة ألعق ماتبقى من ملح في قعر الجرة

والمنى رشفات من بئر يوسف

لعل سيارة تأتيني محملة بزاد...برواء

وأكتبني أسطورة

بين قصص الزاهدين....

فاعذرني أيها الزمن الواقف على شرفة الوداع والخيبات

لم أخبرك أني تركت من ورائي

كل حلم 

وتحت الوسائد

أقلام وأوراق مبعثرة...

تركت رقعة الشطرنج وفنجان البن

وعلى الحيطان

رسمت بدمعي وشقائق النعمان 

مسارا إلى حيث استقرت الشمس

لعلي أعانق الغروب

في انتظار قطار اَخر الليل

أسافر خلسة

بلا وجهة ولا رسالة

تعيدني تائهة

أو فاقدة 

للذاكرة المتأرجحة  عند حدود النسيان

هي ذي أشجان حزيران

تطفوفوق النسائم

فكيف أعبر إلى منفاي؟

كيف أصفف مزهرية العمر

وأنثر الياسمين

شاميا على أروقة الأمان 

كيف أرنو كأني أكتب قصيدة 

أو أصفر بين ثقوب الناي

أردد رجع صدى الأشجان

يا أناي القابعة في عمق الأسى والذكرى

حدثيني وازهري ومضة

كشجرة اللوز

في شهر نيسان

ربما يشدو البلوز

معلنا قدوم ربيع

في عام بلا فصول...

فقد أضعنا الأعوام....

بين الأعاصير وزفير الريح...

أضعنا الأعوام بين المحابر والأقلام....

وصرخات مبحوحة في حدود الحلق...

نعيمة سارة الياقوت ناجي

أشجان حزيران
أيها الزمن المارد
علمني كيف أتقن الغباء...
كيف أوثق قصيدة العشق
على دفاتر الوهم والأحلام
دلني كيف
أغفوبين صفحات اللانسيان
كي لا أردد نفس الحلم
الموؤود بين سراديب الأمنيات والكلمات العجاف...
 يامعشوقا على أريكة الشوق
تعلمت القراءة وماقرأت بزوغ الشمس في عيون الكون...
كأني من قوم ماوراء الأرض
غريبة ألعق ماتبقى من ملح في قعر الجرة
والمنى رشفات من بئر يوسف
لعل سيارة تأتيني محملة بزاد...برواء
وأكتبني أسطورة
بين قصص الزاهدين....
فاعذرني أيها الزمن الواقف على شرفة الوداع والخيبات
لم أخبرك أني تركت من ورائي
كل حلم 
وتحت الوسائد
أقلام وأوراق مبعثرة...
تركت رقعة الشطرنج وفنجان البن
وعلى الحيطان
رسمت بدمعي وشقائق النعمان 
مسارا إلى حيث استقرت الشمس
لعلي أعانق الغروب
في انتظار قطار اَخر الليل
أسافر خلسة
بلا وجهة ولا رسالة
تعيدني تائهة
أو فاقدة 
للذاكرة المتأرجحة  عند حدود النسيان
هي ذي أشجان حزيران
تطفوفوق النسائم
فكيف أعبر إلى منفاي؟
كيف أصفف مزهرية العمر
وأنثر الياسمين
شاميا على أروقة الأمان 
كيف أرنو كأني أكتب قصيدة 
أو أصفر بين ثقوب الناي
أردد رجع صدى الأشجان
يا أناي القابعة في عمق الأسى والذكرى
حدثيني وازهري ومضة
كشجرة اللوز
في شهر نيسان
ربما يشدو البلوز
معلنا قدوم ربيع
في عام بلا فصول...
فقد أضعنا الأعوام....
بين الأعاصير وزفير الريح...
أضعنا الأعوام بين المحابر والأقلام....
وصرخات مبحوحة في حدود الحلق...

نعيمة سارة الياقوت ناجي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد