زهرة القصيد //أنشودة/وحيد محروس

 ،، أنشودة ،،


  ((( يا أنا من أنا )))


يا أنا من أنا 


أسألُ نفسي وأتساءل  

انا من أكون أنا يا أنا 

أ أنا حرفُ تائهُ بين الحروفٍ

أم أنا روح خلقت لتشقى 

ثم تُفنى بلا ذكرى ولا أثرِ


أم أنني طيف خافتُ بالغمامِ

لا يضيء فتُمحىَ به غياهبُ الظُلمِ

أنا ينتابُني شعور الحسرةِ والكسرةِ

وأنا في وسط وجمعُ أقراني 


أنا عاشقُ ومحبُ للهوى وتعشق روحي 

ولكن الحظ يداعبني أو يعاندني 

ويشعلُ في الحشا نارُ أحزاني 

نعم أنا أحيا زماني ولكني 

أتيتُ غريب وعشتُ غريب 

ولا أدري كيف الرحيل يا أشجاني 


أنا من قُدرَ له أن يحيا بلا فرحِ 

فأنا بحقٍ أحيا حياة شبيهةُ بالمماتِ

لاحبُ ولا عتبِ صار بين العبادِ

رحماك ياربي فأنت خالقُ الأكوانِ


هل أنا وزرُ أو خطيئة لم يقدر لها 

أن يُغفر لها وأن أبقى أسيرُ سجاني 

فكم أدعوكَ يا إلهي أن تغفر ذلتي 

وأن تفرج كربي وإن كنت أنا الجاني 


نعم جنيتُ على روحي وجنيتُ على قلبي 

وظالمُ لنفسي وظلمي تجسده كل المعاني 

آه وآهٍ لو أن الأمرُ بيدي 

لزرعتُ الحب بين بني البشر 

لتفوحَ نسائمه في كل جنباتُ أوطاني 


ونزعتُ الحقد من القلوب جميعها 

لتحيا الناس بلا خطيئةِ أو عصيانِ

ولكني أنا من أكونُ ياربي 

فهذا خلقُ الله وتلك طبيعةُ الإنسانِ 


سبحانك وحدك القادر يا إلهي 

أن تهدي القلوب وتسعد النفوس 

فلا تجعلُ فينا ولا منا من يئن 

أو يشكو أو يسخطُ أو يعاني 


رحماك ياربي فقد أبكاني الهجرُ

والغدرُ والقمع ممن يُدعَون أحبابي 

بعدما باعوا الودُ وهان عليهم 

الوصلُ فيك ياربي وفارقوا أعتابي 


وأنا العبدُ الذي لا حيلة له غير الصبرِ

فأنا أيوبُ الفكرِ عاجزُ ومصابِ 

آهِ فماذا أقول وكيف السبيلُ

إلي عفوك وغفرانك بحق القصص والأحقافِ وبنص القرآنِ 

فهذا خلق الله

وتلك هي سنةُ الأكوانِ


وأنا من أكونُ يا أنا ؟؟؟


يا أنا من أنا 


بقلمي الشاعر/ وحيد محروس


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

........( الصدمة )........ القلب إتوضى وبيصلي وإيديه على فوق يدعي لك بعد اللي حصلي من صدمة وشوق ودموعي بعد اللي وصل لي أنهارها حروق تعبانة وتعبك حصل لي في الضلع شقوق الحزن مش راضي يولي ولا قادر من غيرك أروق الدنيا مش راضية تخلي العشق يطرح ويفوق تبني في همومي وبتعلي ولا حاسة ان انا مخنوق من تعبك الروح بتولي والشمس مافيش ليها شروق سهران الليل كله وأدعي بسلامة ترجعي بهدوء أوجاعنا تملي تكون شرعي وبنحمد كل مابندوق الصبر تملي يكون فرعي والكرب حكاية مخلوق بسلامة تعالي ف صدري إرعي أوجاعك إدعي وهتروق الآهة بتمشي على لسانك بتشق القلب وبيسوء محتاج لو بسمة في بيانك يطمن قلبي المطلوق الفجر بيصرخ علشانك يبعت لك في أذانة الطوق بسلامة تعودي بأحلامك يرجع لي كل المسروق ........( شــعر )......... عبدالله السايح

ألحب ألجريء من هذا الذي يتجرا ليكون بديلا ً عني في فرحي وأحـــــزانــي ؟ يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها : أننـَــي ، أحبها بجنون ،،، فهي حبي ، وعالمي ،،، و كل ّ كيَــــانــي ،،، واخبرها ، أن لون ،،، الفرح في عينيها ،،، هوايتي ومقصدي ،،، وعنوانـــــــــــــي ،،، لمــــــاذا يا قلبي ؟ كلما رأيتهــــا ، أحس ،،، وكأنها اول مرة ، ترانــــَــي ،،، أرى في عينيها بريقاً ،،، وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،، تروي قصص العشق ،،، من عمق ألأزمانــــــــي ،،، وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،، تاهت بحارها وأرتسمت ،،، على ثغر حبيبتي ،،، من عالم الأنسَانــــــي ،،، واعلمها أن البعد يعادينـــي،،، ويتحرش بخريف عمـــَري ،،، فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،، أخترتها لي وطــــــناً ،،،، فحبـــها هويتـــي ، وعلمي ،،، أرضـــَي ونشيــــدي ،،، وعيناهـــا التي اعشقها ،،، ارقــــى أوطانـــــي ،،، مراكبي في الحب راسية ،،، فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،، تلاطم امواج شطآنــــــي ،،، قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،، أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،، فأنا مريض حبها ،،، وعشقها ادمــــانـــي ،،، ان ترحمنـــــي من وجعي ،،، بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،، أيها الله الواحد الأحد ،،، سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،، وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،، وتلهمها وجدانا يشبه،،، في الحب وجدانـــــي ،،، بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

توبه.. عبدالله السايح.. زهرة القصيد