المشاركات

(النصر او الشهاده)كلمات/صبري حسين نال البطل اعلي وسام حقق له ربه ماتمناه الشهاده في سبيل القضية كان نفسه يشوف بعينه فلسطين حره القدس عاصمتها الأبدية لكنها ارداة الله ولا راد لقضائه بطل جديد رحل بجسده لكن أعماله خالده من ثمانية وأربعين سنة النكبة طوابير من الشهداء قدموا الروح فداء لسه مكملين جيل بسلم جيل انتفاضة ورا انتفاضة مطلبنا عمره ما اتغير النصر او الشهاده حتي ترفرف رايات الحرية صبري حسين

صورة
 

سحر الدنيا (708) .............. يا حلم بعيد ما لهش مكان مفارق حضني ييجي زمان أصبر حالي وأستنى وأعد ليالي من الحرمان يجوز يمكن أشوف فرحه ويقلب حظي بالألوان يدق السعد على بابي وأتنهيد بحب كمان تتوه الدمعه عن عيني وضحكه قلبي تكسيني بليل أشواق وطوق فيه ورود وأحس الفرحه مالها حدود ليالي تعدي وأستنى وأعشيم نفسي بل لا وجود لا زارني الحلم ولا جاني ووهمي سجني ليل فيه سدود وكدب مرآيتي صدقته وعيشت معاها دور محسود ظنون جوايا ترويني وضاع عمري فى دجل ووعود رسمت فى خرزه على بابي مشيت في طريق أروح ما هعود وسحر الدنيا شغليتني ونسيتني الأمل موجود وقادر ربي يحميني من نفسي وأتوب وأعود بقلم .. صبري رسلان

صورة
 

ماذا فعلت لك القصائد ؟ ماذا ستفعلُ للجراح ِ مفاسدُ ماذا ستنقلُ للشجون ِ زوائدُ أحصيتها فتعجّبتْ كلماتنا فرأيتها تحت السرير ِ تباعد ُ ! أسريتُ بين دموعها و قطاعها تلك التي في غزتي و تكابد ُ أرسلتُ وقت َ نزيفها لغزالة ٍ و كأنها بضلوعها تتوافد ُ النصرُ من رشقاتها قد مّدني بقراءة ٍ من بحرها سأشاهدُ إن الذي في خاطري مثل اللظى إن الذي في نبضتي سيجاهدُ ماذا ستفعل ُ للنشيج ِ وسائدُ من فوقها آثماها و تعاند ُ ؟ زحفت ْ إلى خيباتها بخنوعها فضفادع التبرير ِ كيف تساعد ُ ؟! ماذا ستفعلُ للبكاء ِ قصائد ُ ماذا ستفعل ُ للجياع ِ فرائد ُ ؟ طُعن َ الوفاء بخنجر ٍ من مارق ٍ يا غزتي إن الذئاب َ مكائدُ الحزنُ قد أصغى إلى ترنيمة ٍ و رباطنا بحصوننا سنعاهد ُ اليوم في أنشودتي نعنوعني لم تبصر الأشواق حيث تراودُ السبت يا زيتونتي لمسيرة ٍ إني بها بين الحشود ِ أناشد ُ ماذا ستفعل ُ للحنين ِ كتابة ٌ يا غزتي إن الفداء َ عوائدُ يا ضفتي إن الزنود َ فراقدُ و نسورها فوق المدى تتواجد ُ فحبيبتي لمريدها و حُماتها و قصيدتي من عطرها تتولد ُ يا عشقها و اللوزُ في أصواتها فتبرّعمتْ بين الغصون ِ قلائدُ ماذا ستفعلُ للحروف ِ كواعب ُ فكأنها بعد العتاب ِ تواعدُ عن شامنا حدّثتها قالت ليَ : يا حُبّنا إن العطاء َ روافد ُ سليمان نزال

صورة
 

مرايه الحب (377) ................ وضحكت كتير على عمري سنين ضيعته معاه ولا كانش غاصيبني كان برضايا إخترت هواه لا بنام سهرانه وقلبي بصم له خلاص ريداه كدبت عيوني وشوفته ملاك ونسيت له فى ماضي فى الوهم وعشت ودايقه الغش وحساه عادي من الشوق هيمانه وليه غرقانه في بحر قساوته وأقرب يبعد يشغل قلبي بتقل راسوته ليه حساه بارد ياما أنا دوقت مرار في حلاوته غمضت عيوني توهت فى بحر الحيره معاه أهرب بخيالي ولو لثواني لحلم ما جاه أتهنى بخوف وأتهجأ حروف ماتت جواه ونسيم أيامي فجأه خريف دبلان ونساه أرجع له بشوق وأنا عارفه هدوق الجفا في هواه لا أنا قادره بعاده ودايبه في ليله مش عارفه أنساه هتقولوا مرايه الحب دي عاميه يا ناس عشقاه لو خدتوا عيوني ساعتها تشوفوا اللي أنا شيفاه بقلم .. صبري رسلان

صورة
 

يا هذه الدنيا ......................... سيمر الطوفان من غزة الى قدسنا ويقول أوحي للمعراج أن يذكرا رحل الشهيد ولعدوه لن يتوسلا وأخيه من بعده لن يرجو عدوا مغتصبا يا هذه الدنيا قولي لبني يعربا هذه أرضي ومن غيري يحررها يا ندى الصباح ألم يوحي رب السموات العلى أن هنا اطفالا ينامون على شمس الضحى سيروا على بركة الله أيها الثائرون هنا (أما حياة تسر الناظرين وإما ممات يغيض العدى ) ..................... بقلمي

صورة
 

جوارح تحوم في السماء ======== تغدو وتعود لا تجد لها على الأرض حدود جلست أمامي ترسم بسمة على شفاه خمرية تزينها عيون سوداوية تنثر حرير شعرها يفوح في المكان عتق عطرها أطلقت العنان دون فكر يروادها وألقت بجسدها توقف القلم ولم أعد أستطيع وصف جمالها وهي بخمر ردائها كل ما أذكره انني لا زلت أمتلك قليلا من الفكر من زجاجة كنت أحتسي شرابها تارة تلوح لي بيدها وتارة تتقلب كأن نار تحرق لهيب جسدها ما بالك تناظرني ألا تراني امرأة هنا كم من المال أنفقت حتى وصلت وأصبحت أسيرتك الليلة أنا اقترب لا شئ يعكر صفونا حتى السماء انهمرت علينا بغيثها كأنها أعزوفة خالدة برق ورعد تثير أشجاننا إنزويت بالقرب من نافذة ورأسي للسماء رافعها لم يعد يعيرني سماع صوت من جئت لأجلها صرخت في وجهها ان كنت أنا وأنت فالله ثالثنا ألقيت ما بيدي من زجاجة على مرآتها وأسبلت عليها بوشاح أسود يغطي جسدها خرجت مطأطأ الرأس من صومعتها ذارف الدمع وجلست في فناء حديقتها بدأ المطر ينهمر بشدة غير آبه به وأنا لربي مستغفرا أناجيه أن يكون غيث السماء لجسدي طاهرا اقتربت مني ذات الجوارح وهي تدرك صنيعها ألست مثلك بشرا ولي أخطاء لا أدركها دع السماء تذرف الدمع وتطهر قلوبنا ما نحن الا بشرا من يغفر لنا سوى الله ذنوبنا هل لي أن أتوج ليلتنا بشرع الله يظلنا ونجد مكان على الأرض يجمعنا . ............. ................ . بقلمي الأديب رسمي خير

صورة